
وحضر افتتاح المهرجان عائلتا الأسيرين الشهيدين عرفات جرادات وميسرة ابو حمدية، ,ورئيس بلدية سعير د.كايد جرادات ومحافظ الخليل كامل حميد ومحافظة ورام الله والبيرة، و د. ليلى غنام، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدوره فارس، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، ووكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين، ووزير الأسرى السابق أشرف العجرمي، وعميد الأسرى المحررين أحمد أبو السكر.

وافتتح حميد الجدارية، مشيدا بدور الأسرى في الدفاع عن أرضهم ووطنهم، مؤكدا أن ما يحدث داخل سجون الاحتلال من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل بحق الأسرى يندرج ضمن سياسة مبرمجة وممنهجة من قبل حكومة الاحتلال، للثأر من الأسرى الذين يجابهون جرائم الاحتلال التي ترتكب بحقهم داخل السجون، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا في كافة أنحاء وطننا.
وأضاف" أن ميسرة أبو حمدية وعرفات جرادات ليسا أبناء محافظة الخليل فقط بل أبناء الشعب الفلسطيني كاملا، وهذه الجدارية تأتي تخليدا لذكراهم وتمجيدا لنضالهم الذي لا ينسى على مر الزمان".
وتحدث رئيس البلدية د.كايد جرادات وبعد الترحيب بالحضور الكريم، اكد على مواصلة درب الشهداء والاسرى حتى تحقيق الحرية واقامة الدولة المستقلة ، وان المرحلة تتطلب مواصلة الحراك والضغط على اسرائيل.
في حين طالب القيادة الفلسطينية وعلى راسها الاخ الرئيس ابو مازن الذي عهدناه اباً واخاً لكل الاسرى والاسيرات الاستمرار في سياسته الحكيمه وضغطه المتواصل لدى مؤسسات المجتمع الدولي من اجل حقوق الاسرى في الحرية وحق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وفي نهاية الفعالية التي تخللها عدد من الفقرات الفنية لفرقة عسقلان. والتي أشعلت حماس الحاضرين، طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين كل من شقيق وابنة الشهيد عرفات جرادات (يارا)، وشقيقة الشهيد ميسرة أبو حمدية، الصعود على منصة الحفل، لإشعال شعلة الحرية التي شاركهم فيها محافظ الخليل ومحافظة رام الله والبيرة نيابة عن عميدة الأسيرات لينا الجربوني -التي دخلت عامها الثاني عشر في سجون الاحتلال-، والأسير المحرر أحمد جبارة أبو السكر، نيابة عن عميد الأسرى الفلسطينيين (كريم يونس الذي دخل عامه الثلاثون في سجون الاحتلال). والذين أضاءوا جميعا شعلة الحرية، موصلين من خلالها رسالة الشعب الفلسطيني كاملا بأن الأسرى هم أملنا في الاستقلال ونحن أملهم في تحريرهم من سجون القهر وظلم السجان.